وكالة الأونروا: "يُقتل يوميًا في غزة عدد من الأطفال يعادل صفًا دراسيًا كاملاً"

أعلنت وكالة الأونروا أن الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب مجازر ممنهجة في قطاع غزة، حيث يُقتل يوميًا عدد من الأطفال يعادل صفًا دراسيًا كاملاً، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.
وأوضح مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة "سام رو" خلال بيان رسمي، أنه منذ السابع من أكتوبر، يُقتل يوميًا ما يعادل عدد طلاب صف دراسي، أي ما بين 35 إلى 45 طفلًا، وهو متوسط عدد الطلاب في الصف الواحد قبل الحرب في غزة.
وأشار "روز" إلى أن الهجمات المستمرة حوّلت معظم المدارس إلى ملاجئ، ما أدى إلى توقف العملية التعليمية بشكل كامل، في وقت يعاني فيه الأطفال من آثار الحرب المدمرة نفسيًا وجسديًا.
وبحسب تقارير الأونروا والمصادر الطبية، فقد استشهد أكثر من 18 ألف طفل منذ بداية العدوان، وأصيب نحو 16,854 طفلًا بجروح متفاوتة، في حين لا يزال آلاف الأطفال تحت الأنقاض أو في عداد المفقودين.
ولفت البيان إلى أن معاناة الأطفال في غزة لا تقتصر على القصف فقط، بل تشمل أيضًا الجوع، والعطش، والتشريد المستمر، نتيجة استهداف الاحتلال المتعمد للبنية التحتية الحيوية ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما فاقم من حجم الكارثة الإنسانية.
وفي بيان سابق، حذرت الأونروا من أن نصف سكان قطاع غزة من الأطفال، مشيرة إلى أن حياتهم أصبحت مرادفة للحرب والدمار، وأنهم يواجهون صدمات نفسية قد تستمر آثارها لأجيال قادمة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قدمت منظمة حقوقية أوروبية شكوى رسمية ضد مؤسسات الاتحاد أمام محكمة العدل التابعة له في لوكسمبورغ بسبب التقاعس في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة.
استشهد الأسير الفلسطيني سمير الرفاعي، البالغ من العمر 53 عامًا، داخل سجون الاحتلال الصهيوني بعد سبعة أيام فقط من اعتقاله، نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب.
نعت حركة حماس، الأسير الفلسطيني سمير محمد يوسف الرفاعي (53 عامًا) من بلدة رمانة غرب جنين، الذي استشهد داخل سجون الاحتلال بعد أيام قليلة من اعتقاله، محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
أشاد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور "علي محمد الصلابي"، بخطاب الرئيس السوري "أحمد الشرع"، معتبراً أنه "خطاب وطني مسؤول، يُعيد بوصلـة الوعي إلى مسارها الصحيح، ويعبّر عن رؤية متزنة تدرك تعقيدات اللحظة وتواجهها بالحكمة لا بالشعارات".